النظام الغذائي الذي يساعد على الحمل هو نظام غذائي صحي يساعد اتباعه على زيادة الخصوبة عند الرجال والنساء وبالتالي زيادة فرص الحمل، كما أنه يقلل من مضاعفات الحمل مثل الغثيان والعيوب الخلقية لدى الجنين في حالة حدوث الحمل. إذا كان سؤالك: هل هناك أطعمة تساعد على الحمل؟ ما هي أفضل الأطعمة التي تزيد الخصوبة؟ لقد وصلت إلى وجهتك وستجد الإجابة في مقالتنا.

أطعمة تساعد على الحمل

يجب على كل امرأة تخطط للحمل الاهتمام بتغذيتها واتباع نظام غذائي صحي يساعد على تحسين خصوبتها، حيث أن بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تحسن عملية التبويض وبالتالي زيادة فرص واحتمال الحمل. ونذكر 5 أطعمة تزيد الخصوبة، والتي يجب إضافتها إلى النمط الغذائي:

فواكه وخضراوات

وخاصة الخضار الورقية الخضراء، حيث تعتبر من أهم الأطعمة لتحسين عملية التبويض وزيادة خصوبة المرأة. يمكنك التنويع بين الهليون واللفت والسبانخ والبروكلي، بالإضافة إلى أنواع من الفاكهة مثل التوت والبرتقال والفراولة، فكلها خيارات جيدة وغنية بمضادات الأكسدة والمواد المغذية المهمة لصحة الجهاز التناسلي. أمثلة: • الحديد وحمض الفوليك. • الفيتامينات مثل فيتامين ك وفيتامين ج، بالإضافة إلى فيتامينات ب. • المعادن مثل الكالسيوم والزنك والسيلينيوم. • بعض الفواكه، مثل الأناناس، غنية بالإنزيم المضاد للالتهابات البروميلين الذي يساعد على التبويض. “قد تكون مهتماً أيضاً بـ: النظام الغذائي لزيادة هرمون الاستروجين”

البروتينات الموجودة في اللحوم

من الضروري دعم الجسم قبل الحمل بمصادر البروتين الغنية بالأحماض الأمينية والحديد الأساسي لدعم الجهاز التناسلي وتحسين الخصوبة. يمكنك التنويع بين اللحوم البقرية أو الضأن أو اللحوم البيضاء، مع محاولة تجنب اللحوم الغنية بالدهون التي تؤثر سلباً على الصحة بشكل عام وصحة الجهاز التناسلي بشكل خاص.

أوميغا 3 لزيادة الخصوبة

أوميغا 3 لزيادة الخصيتين إذا كنت ترغبين في الحمل، فأنت بحاجة إلى زيادة تناول أحماض أوميغا 3 في نظامك الغذائي. تساعد الأحماض الدهنية الموجودة في الأسماك والسلمون والمحار على زيادة تدفق الدم إلى الرحم، بالإضافة إلى تنظيم الهرمونات وتحفيز الإباضة. ومن المهم إضافة المحار، وخاصة الأحماض الدهنية، إلى النمط الغذائي الذي يزيد من فرص الحمل.

الكربوهيدرات المعقدة

ومن الأمثلة عليها الحبوب الكاملة والبقوليات، وتوجد أيضًا في الخضار والفواكه. يهضم الجسم الكربوهيدرات ببطء بسبب احتوائها على الألياف، كما أنها تقلل من الإصابة بسكري الحمل بسبب تأثيرها التدريجي على إفراز الأنسولين، لذلك تعتبر من الأطعمة المعززة للخصوبة. من ناحية أخرى، توفر الحبوب الكاملة نسبة مهمة من حاجة الجسم لفيتامينات ب المهمة للخصوبة، كما تساعد الكربوهيدرات المعقدة في علاج تكيس المبايض.

الحليب ومنتجات الألبان

من المهم إضافة الحليب والزبادي ومشتقاتهما إلى النظام الغذائي للمساعدة على الحمل، لزيادة فرص الحمل، لأن الدهون المشبعة والفيتامينات والمعادن، وخاصة الكالسيوم، الموجودة في هذه الأطعمة تساعد على تحسين الخصوبة، كما تعتبر من العناصر الغذائية المفيدة. مصدر مهم يمد الجسم بالفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مثل فيتامين أ، ك، وفيتامين هـ، ود، وتساعد هذه المواد على التقليل من حدوث مشاكل التبويض، ولكن يجب تناولها باعتدال لتجنب زيادة الوزن التي يمكن أن تسبب تأثير سلبي على خصوبة الزوجين. “قد يهمك أيضاً: النظام الغذائي لمتلازمة التعب المزمن”

حمض الفوليك يساعد على الحمل

يعتبر حمض الفوليك من العناصر ذات الأهمية الكبيرة للحمل، لذا يفضل لجميع النساء اللاتي يرغبن في زيادة فرصهن في الحمل تناول حمض الفوليك يومياً لمدة شهر على الأقل قبل الحمل. يؤخذ أيضا أثناء الحمل. لفوائده الكبيرة لنمو الجنين بشكل آمن، فهو ضروري لتكوين الخلايا السليمة، ويقي من عيوب الأنبوب العصبي وتشوهات الجنين. ويمكن الحصول على حاجة الجسم من حمض الفوليك من خلال تناول الخضار الورقية، بالإضافة إلى بذور معينة مثل بذور الشيا والكتان. والزيوت النباتية مثل زيت بذور اللفت.

نصائح لنظام غذائي لزيادة الخصوبة

نصائح غذائية لزيادة الخصوبة: النظام الغذائي للحمل؛ أفضل الأطعمة التي تزيد الخصوبة 2 ينصح الأطباء وخبراء التغذية باتباع بعض النصائح عند التخطيط للحمل، ومنها:

  • اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والحبوب الكاملة.
  • التقليل من الأطعمة المصنعة مثل المعلبات.
  • تناول حصص يومية من المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات الضرورية للحمل.
  • ومن المهم إعطاء حمض الفوليك يومياً بجرعة 400 ميكروغرام لمنع مشاكل التبويض ودعم نمو الجنين.
  • قم بتنويع نظامك الغذائي وحاول الحصول على جميع العناصر الغذائية.

كلما زاد التنوع في الوجبات اليومية، زادت قدرة الجسم على تلبية حاجته من العناصر الغذائية، ودعم أجهزته وأعضائه، بما في ذلك الجهاز التناسلي. لذلك، من المهم تنويع الطعام في النظام الغذائي للمساعدة في الحمل.

الأطعمة التي يجب تجنبها عند بدء نظام غذائي للخصوبة

الأطعمة التي يجب تجنبها عند بدء نظام غذائي للخصوبة تحدثنا سابقاً عن أنواع الأطعمة التي تزيد الخصوبة وتزيد فرص الحمل، ولكن في المقابل هناك تحذيرات وأطعمة يجب تجنبها لأنها تقلل الخصوبة، ومن الأمور المهمة التي يجب تجنبها عند البدء في اتباع نظام غذائي للمساعدة مع الحمل هو:

السكر المكرر

الأطعمة التي تحتوي على السكر المكرر تؤخر مستوى الهرمونات ولها آثار جانبية أخرى، بما في ذلك التعب وتقلب المزاج وزيادة الوزن. يساعد على رفع مستوى هرمون الاستروجين إلى مستويات غير طبيعية، مما يمنع الحمل.

تجنب المنشطات

يجب على المرأة الراغبة في الحمل شرب القهوة والشاي باعتدال، لأن تناول كميات كبيرة من الكافيين يؤثر على فعالية التبويض، كما يمكن أن يسبب الجفاف مما يؤثر على بطانة الرحم ويضعف قدرتها على استقبال وزرع البويضة المخصبة. . “قد يهمك أيضاً: النظام الغذائي لذوي الاحتياجات الخاصة”

المحليات الصناعية

جرعة مركزة من المواد ذات المذاق الحلو يمكن أن تسبب خللاً في هرمونات الجسم، وخاصة الأنسولين. تسبب المحليات الصناعية ضغطًا على أجهزة الجسم التي تفرز الكورتيزول أو هرمون التوتر الذي يمنع الإباضة ويسبب العقم. يجب اختيار المحليات الطبيعية مثل العسل، الصبار وشراب القيقب أو سكر ستيفيا الطبيعي كبدائل صحية للسكر المكرر.

تجنب فول الصويا

يعتبر فول الصويا من الأطعمة التي يجب على النساء الراغبات في الحمل تجنبها، لأن فول الصويا يؤثر سلباً على الخصوبة لأنه غني بالإستروجين النباتي. يُنصح الرجال وخاصة الذين يرغبون في إنجاب الأطفال بتجنب فول الصويا لأنه يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لديهم. “قد يهمك أيضاً: النظام الغذائي لمرضى التصلب المتعدد”

الأسئلة المتداولة حول النظام الغذائي للحمل

ويمكن للقارئ أن يطرح بعض الأسئلة حول الأطعمة التي تزيد الخصوبة، وإلى أي مدى يؤثر النظام الغذائي على الحمل، ونذكر بعض الأسئلة:

هل يساعد هذا النظام على زيادة خصوبة الرجال؟

تعتبر زيادة خصوبة الرجل من العوامل التي تؤدي إلى زيادة جودة وعدد الحيوانات المنوية، لذلك يجب على الرجال الراغبين في الحمل الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالزنك والسيلينيوم ومجموعة فيتامينات ب.

ماذا نأكل قبل عملية طفل الأنابيب؟

إن اتباع نظام غذائي يساعد على الحمل يزيد من فرص نجاح طفل الأنابيب، حيث أن الغذاء الصحي والمتوازن يوفر نمواً صحياً للجنين. وفي الختام نذكر أنه من المهم اتباع نمط حياة صحي لمن ترغب في الحمل، على عكس العوامل التي لا يمكن السيطرة عليها مثل العمر أو الأمراض أو التشوهات في الجهاز التناسلي. إن تناول بعض الأطعمة المدرجة في النظام الغذائي للمساعدة على الحمل يساعد على تهيئة الجسم للحمل، كما أنه يوفر للمرأة كمية كافية من الطعام اللذيذ والمغذي لحمل صحي.

مواضيع صحية أخرى قد تهمك

فوائد التوت الأسود الغذائيةفوائد الكمأة الغذائية
أضرار البطاطس الصحيةأضرار اللفت الصحية
رجيم العصر الحجريمكمل سلفورافان الغذائي
مكملات الكيرسيتين الغذائيةالنظام الغذائي للمساعدة على الحمل
فوائد الترمس الغذائيةفوائد البندق الغذائية