قصة رسائل الحب بين سارة ورامي، قصص حب، قصص حب قصيرة

رامي شاب مهذب ووسيم في الثلاثينيات من عمره. وهو متزوج من فتاة جميلة ومبدعة تدعى سارة.

رامي يحب خطيبته سارة كثيراً، وتوعدا بالبقاء معاً حتى آخر يوم في حياتهما.

لكن شاء القدر أن يبتعد عنها في بلد آخر ليعمل على تأمين مستقبل أفضل لهما.

تبادل رسائل الحب الجميلة

وكانت سارة ترسل رسائل حب لرامي قبل أن تنام ليلاً ليقرأها في الصباح عندما يستيقظ، وفي إحدى الليالي كان الشوق شديداً.

وكتبت سارة رسالة إلى رامي جاء فيها: حبيبي رامي، منذ اليوم الأول لعلاقتنا، أصبحت أغلى شخص في قلبي. لقد أصبحت حبيبي وصديقي وشريك أيامي.

لا يوجد رجل في العالم بحنانك وعطفك ولطفك تجاهي. أنت جزء من قلبي، أفتقدك كثيرًا وأتمنى أن نلتقي تحت سقف واحد.

سعادة رامي برسالة لطيفة

قرأ رامي رسالة سارة في الصباح، فتألقت عيناه بالفرح والسعادة. ورد على سارة برسالة جاء فيها: أحبك جداً يا سارة وأحب كلامك الجميل الرقيق.

صدقني قلبي مملوء بك، ولا مجال لأحد غيرك فيه. أنت حبيبته التي يشعر بالسعادة بالقرب منها.

كن مطمئنًا، سنواصل رحلتنا معًا وسنكون أجمل ثنائي على الإطلاق.. أحبك!

يظهر صدع في علاقة رامي وسارة

مضى عام ونصف على تبادل رسائل الحب وكلمات الحب والمودة بين رامي وسارة.

لكن رغم ذلك فقدت علاقتهما بعضاً من بريقها، إذ لم تعد الحروف وحدها كافية للتعبير والتواصل بينهما.

خاصة مع انخراط رامي في العمل لفترات طويلة، مما ساعد على اتساع فجوة الغياب بينهما.

في نهاية المطاف، بردت علاقتهما، وأصبح الحديث بينهما جافًا وبلا روح.

وكأنه أصبح أمراً يومياً يقومون به من منطلق الواجب، وليس الحب والشوق!

سارة تقرر الانفصال عن رامي

مع مرور الوقت، اقتربت علاقة رامي وسارة من الانهيار، مثل نبض القلب البطيء!

وفي إحدى الليالي كانت سارة في حالة قلق وشوق شديدين. فكرت كثيراً في علاقتها برامي واتخذت قرار الانفصال عنه.

قرار سارة بالانفصال عن رامي لم يكن بسبب الكراهية، بل بسبب الحب الذي كان يموت أمام عينيها.

تقضي حياتها كلها في انتظار زواجها من رامي، غير قادرة على فعل أي شيء!

ربما لو حصلت سارة على رسالة من رامي مثل رسالة حبه القديمة،

أخبرها بشوقه وحبه لها فكانت تتراجع عن قرارها وتصبر على البعد والبعد.

لكن حتى رسائل الحب تلك توقفت بينهما الآن!

سارة تعرب عن رغبتها في الانفصال

قررت سارة إخبار رامي بقرارها الانفصال في أول محادثة بينهما.

والحقيقة أن سارة لا تستطيع أن تنكر على نفسها أنها مترددة في اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة في حياتها.

مثل خوفها من ردة فعل حبيبها رامي!

وفي المساء اتصل رامي بسارة. وبعد التأكد من حالة بعضهما التقطت سارة أنفاسها وقالت له وصوتها يرتجف:

أريد أن أقول لك شيئاً يا رامي!

رد رامي: أكيد يا حبيبي.. ما هو؟

سارة: لا أعرف كيف أقول هذا، لكن البرد الذي اجتاح علاقتنا يا رامي أنهك روحي وضرب قلبي صقيعًا لا أستطيع تحمله!

رامي: عن أي برد تتحدثين يا سارة أحبك!

سارة: أعلم أنك تحبينني، وأحبك كثيراً، لكن علاقتنا أصبحت مملة وبلا روح.

رامي، علاقتنا فقدت طعم الحب اللذيذ… كما كانت في البداية

رامي: حسك تبالغي يا سارة الحب بيننا كبير ومش بينتهي!

سارة: الحب لم ينتهي، بل توقف عن النبض في قلوبنا كما كان يا رامي.

أنا في الواقع لا أستطيع أن أعتبر بعد الآن. أعتقد أن الانفصال هو الحل الأفضل لكلينا!

رامي: أرجوك يا سارة، لقد تعبت من هموم الحياة والعمل، فلا تثقلي على قلبي بهذا القرار المفاجئ!

سارة: القرار ده مكنش سهل على قلبي كمان بس تعبت يا رامي.. تعبت!

سئمت المسافات وقلة الحديث بيننا، سئمت الانتظار والبرد… سئمت كل شيء في علاقتنا… كل شيء…!!

رامي: فلنعطي أنفسنا فرصة لتجديد الحب بيننا. أنا أتفهم موقفك كثيرًا يا سارة.

ولكنني أيضًا تعبت من العمل والمنفى وظروف الحياة القاسية هنا، فرفقًا بقلبي وقلبي ودعونا نحتمل بعضنا البعض حتى يأذن الله لنا أن نلتقي.

سارة: خايفه، خايفه أن يتأخر هذا اللقاء..!

رامي: لن يتأخر.. أنا متأكد يا سارة.. أحبك جداً.. أحبك

سارة: وأنا أحبك يا رامي.

لتجديد رباط الحب بين سارة ورامي

ورغم كمية العتاب الكبيرة التي كانت موجودة بين العاشقين في الاتصال السابق،

لكنها أعادت الأناقة الجميلة والعاطفة الحلوة في علاقتهما.

وعاد رامي إلى كتابة رسائل حب مليئة بالمشاعر الخالصة لسارة كما في السابق، وهي بدورها فعلت الشيء نفسه.

وكانت هذه العودة كافية لتسد فجوة الغياب التي اتسعت بينهما، فيملأها بالحب والحنان والأمان.

لقاء سارة ورامي بعد غياب طويل

وبعد ذلك استمر تبادل الحب عبر الرسائل بين سارة ورامي لفترة طويلة، وكلما طالت المسافة زاد الشوق والحب.

بعد عامين من تبادل رسائل الحب، حان الوقت للقاء أخيرًا.

وتم افتتاح فرع للشركة التي يعمل بها رامي في بلاده، وعلى الفور عمل رامي على أوراق النقل ليكون بجوار حبيبته سارة.

تحديد موعد لحفل زفاف رامي وسارة

وكان اللقاء مليئا بمشاعر مختلطة من الفرح والدموع والبهجة. وسرعان ما حدد العاشقان موعد زفافهما، وتزوجا وعاشا حياة سعيدة للغاية مع بعضهما البعض.

والآن ينتظران طفلهما الأول، أول ثمرة حبهما…

كلنا نحب رسائل الحب والغرام، فلا يوجد أجمل من الحب في هذه الحياة

سؤالي للعشاق

من منكم مر بفترة تبادل رسائل الحب مثل سارة ورامي؟

هل لديك القدرة على تحمل غياب من تحبين لسنوات طويلة أم أنه ثقيل على قلبك مثل غياب سارة؟

أنتظر بكل حب تعليقاتكم حول القصة وأتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بها.

للمزيد من قصص الحب القصيرة والجميلة اضغط هنا: لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا وتصلكم أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس