قصة مسابقة البطيخ الكبرى قصص أطفال قصص قصيرة للأطفال قبل النوم

لقد كان دائما هو الطريق الأقرب إلى النصر والنتائج الجيدة، ولكن الغش يتطلب الكثير من الجهد ولا يؤدي في النهاية إلى شيء.

في قصة اليوم سنتعرف على فلاحين هما سامر وبشير، شاركا في مسابقة لأكبر بطيخة، وقام أحدهما بالتداول بأمانة بينما لجأ الآخر إلى الغش!

تابع القراءة حتى النهاية لتعرف المزيد عن قصة سامر وبشير معًا.

تعاون المزارعان سامر وبشير

ذات مرة كان هناك مزارعان يمتلكان أرضًا زراعية يعملان فيها. الأول اسمه سامر والثاني بشير.

يعمل المزارعان سامر وبشير معًا خلال المواسم الزراعية ويتشاوران مع بعضهما البعض في الأمور الزراعية على مدار العام.

كان بشير محتالاً بعض الشيء، على عكس سامر الفلاح الجيد. وصحيح أن بشير يساعد سامر في عمله.

لكنه يفضل مصلحته فوق كل شيء، فلا مشكلة لديه في اللجوء إلى الاحتيال أملاً في الحصول على المزيد من الأرباح والمال.

اعلان مسابقة لأكبر بطيخة

في أحد الأيام، قرر أحد التجار أن يقيم مسابقة لأكبر بطيخة تزرع في القرية من أجل المتعة فقط.

الموسم الزراعي القادم هو موسم البطيخ، ومن الجميل جدًا أن يحصل القرويون على بعض المرح والمتعة.

وفوجئ سامر وبشير بإعلان عن مسابقة تم الكشف عن الجائزة المالية التي سيحصل عليها الفائز في المسابقة.

بدأ كل منهما بالتخطيط لكيفية إنفاق هذا المبلغ الضخم، فهو يعادل محصول موسم زراعي كامل!

يعتني سامر بزراعة البطيخ

بدأ سامر بزراعة البطيخ والعناية به، وقام بزراعة أكثر من صنف ليحصل على الجائزة

الأمر الذي سيحل الكثير من مشاكله المالية، إذ سيسدد ديونه ويحفر بئراً ثانياً لتطوير أساليب الري لديه.

يومًا بعد يوم، بدأت بطيخة سامر تنمو أكثر فأكثر وأصبح حجمها كبيرًا، ومن المؤكد أن طعمها سيكون جيدًا جدًا أيضًا.

فشل المزارع سامر في البطيخ

زرع بشير بطيخة خاصة به، لكن رغم اعتنائه بها، لم تنمو مثل التي زرعها سامر، مما جعله يشعر بالغيرة من صديقه.

ففكر في نفسه ماذا يفعل بهذه الكارثة !! ومن المؤكد أنه سيخسر الجائزة إذا شارك فيها، وهي صغيرة الحجم مقارنة ببطيخة سامر.

خطرت له فكرة شراء الهرمونات الزراعية من إحدى الصيدليات القريبة من القرية.

وهكذا ستنمو البطيخة حتماً بشكل كبير، دون بذل أي جهد أو جهد!

أي أن بشير قرر أن يسلك طريق الغش ليحصل على الجائزة المالية، بدلاً من المحاولة مرة أخرى حتى تنجح بطيخته.

التجمع لإعلان نتائج المسابقة

وعندما جاء يوم المسابقة، اجتمع المزارعون المشاركون في الساحة لمعرفة أي بطيخة وزنها أكبر.

كان الجميع في جو متحمس، بينما كان كل واحد من المزارعين ينظر إلى البطيخة من المزارع الذي بجانبه.

فقال بشير لسامر: كيف حالك يا صديقي اليوم؟ أرى أنك خائف من النتيجة اليوم ها ها

سامر: لا، بالعكس، أنا متفائل جداً هذا اليوم، وأكاد أجزم بأني الفائز بهذه المسابقة.

بشير: ههههههه أنصحك بالتراجع يا صديقي بطيختي أكبر مما يعني وزنها أكبر.

فأجاب سامر: لن أتراجع الآن بعد أن اعتنيت بها بهذه الطريقة، وإذا فزت فمبروك عليك.

أتمنى التوفيق لجميع المشاركين يا جارتي العزيزة..!

وبعد فترة جاء الدور على البشير.

فنظر إليه صاحب السباق وقال لا بد أنك أنت الرابح يا بشير. إنها المرة الأولى التي أرى فيها بطيخة بهذا الحجم!

رفع بشير رأسه بفخر وهو ينظر إلى جاره سامر بنظرة ازدراء وغطرسة!

لكن ما حدث كان مفاجئاً للجميع عندما تم وضع بطيخة الفلاح بشير في الميزان، وكانت خفيفة الوزن رغم حجمها الكبير!

وتفاجأ الجميع بوزن بطيخة بشير

اندهش جميع الحاضرين من وزن بطيخة بشير، فكيف لبطيخة بهذا الحجم أن تكون خفيفة إلى هذا الحد!

شعر البشير بحرج شديد وفجأة تحولت نظره من الغطرسة والغطرسة إلى الخوف من أن ينكشف خداعه أمام الجميع.

قال في نفسه: ماذا أستطيع أن أفعل الآن؟

بيان حقيقة وفضح خداع البشير

وبعد أن تفاجأ الجمهور بهذه البطيخة الغريبة، ظهرت الحقيقة عندما قرر بشير الاعتراف بغشه في المسابقة.

واعترف أمام الجميع بأنه غش للفوز بالمسابقة، حيث أن الطمع في الجائزة أعمى عينيه.

وهو ما دفع صاحب المسابقة إلى استبعاده من المشاركة فيها.

سامر يفوز بالجائزة

وفي نهاية المسابقة تم إعلان فوز سامر بالجائزة، وقد استحقها عن جدارة

لأنه اهتم بالبطيخ وكان حريصاً جداً على التصرف بصدق وأمانة، على عكس البشير الذي لجأ إلى الغش.

احتفل جميع أهل القرية بهذا النصر، وتذوق الجميع بطيخة سامر اللذيذة، ما عدا المزارع بشير.

وكاد أن يموت بسبب الغضب من فوز جاره البشير.

سامر أخذ الجائزة

وبعد أن حصل سامر على الجائزة النقدية الكبيرة، قام أولاً بسداد ديونه

ثم حفر البئر الثانية التي كان يحاول حفرها منذ زمن طويل، واشترى أيضاً دجاجاً وأغناماً.

مما مكنه من تحسين عمله، وعاش براحة ورخاء مع أسرته.

الخداع أم الصدق؟

لا بد أنكم تعلمون أيها الأصدقاء أن الأساليب الماكرة واللجوء إلى الغش لا تؤدي إلا إلى الخسارة والندم في النهاية.

وأما الصدق فهو طريق النجاة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

“إن البر يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً”. “.

ما رأيك في قصة اليوم؟

والآن أخبروني أيها الأصدقاء أيهما أفضل طريق الخداع أم طريق الصدق؟

لا تنسوا أن تتركوا لي آرائكم الجميلة حول قصة اليوم.

للمزيد من قصص الأطفال القصيرة والجميلة اضغط هنا: لا تنسوا متابعتنا على صفحتنا وتصلكم أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس