تجربتي مع إبر هرمون النمو للأطفال من أنجح التجارب التي قمت بها فيما يتعلق بالعلاج الهرموني، العديد من الأمهات أعرفهن على المستوى الشخصي مروا بنفس التجربة مع أطفالهم، لكني لم أرى أي نتائج. رائعة مثل تجربتي. ولذلك قررت أن أشارككم تفاصيلها عبر موقع F، لذا سأقدمها لكم من خلال السطور التالية.

تجربتي مع حقن هرمون النمو للأطفال

هرمون النمو هو عبارة عن حقنة تؤخذ تحت الجلد، ويتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب المختص، حيث يستخدم في تكوين وتنظيم نمو الجسم، وكذلك تحفيز جهاز المناعة. ولهذا لجأت إلى هذه الحقن، وسأشرح لكم تجربتي مع حقن هرمون النمو للأطفال منذ البداية مع ابني البالغ من العمر 9 سنوات.

طفلي يعاني من ضعف شديد جداً منذ صغره. كان صغيراً وتأخر في المشي والكلام عن غيره من الأطفال في مثل عمره، وكان وزنه وطوله أقل بكثير من عمره حتى بلغ سن 7 سنوات، وما زال يتمتع بذلك المظهر الضعيف والقصير بين بقية أقرانه الأقران…

وشعرت بحزن شديد لرؤيته على هذه الحالة وأنني أهملته وأهملته. كان يبكي بشدة لأنه مختلف عن الآخرين من حوله ولأنه لا يستطيع اللعب والمرح مثل أصدقائه، فقررت الذهاب إلى طبيب متخصص لفحصه.

وبالفعل ذهبت إلى الطبيب فقال لي: “هذا الضعف والهزال الذي يعاني منه ابنك سببه نقص هرمون النمو في جسمه”. وأخبرني أنه من المهم التأكد من هذه الشكوك، وذلك من خلال تعريضه للطفل للتشخيص من خلال طرح بعض الأسئلة وإجراء الفحوصات.

التشخيص والبحث عن العلاج

ومن الجدير بالذكر أنني شعرت بالغرابة والدهشة عندما سمعت اسم هذا المرض. وبما أنها كانت المرة الأولى التي أسمع فيها هذا الاسم، فقد طلب مني إجراء عدة فحوصات وفحوصات حتى يزيل كل الشكوك حول تشخيصه لابني.

أولاً، طلب إجراء فحوصات الدم، التي تساعد على إظهار مستويات وسرعة وجود هرمون النمو في الدم، والعديد من الهرمونات الأخرى المرتبطة به، ثم طلب التصوير بالرنين المغناطيسي، لأنه يساهم بشكل كبير في توضيح تفصيلي عن أنسجة الجسم وإظهارها على شاشة الكمبيوتر.

أخيرًا طلب إجراء أشعة مقطعية حتى يتمكن من تأكيد هذا السبب أو إذا كان شيئًا آخر. هذه الاختبارات عبارة عن سلسلة طويلة من هرمون النمو المتداخل للأطفال، وقد اعتبر هذا النوع من الإجراء فعالاً للغاية.

بعد حوالي 7 أو 8 أيام، ظهرت نتائج الاختبار أخيرًا وبعد فحصها أكد لي الطبيب أن ابني يعاني بالفعل من نقص هرمون النمو وكان من الجيد أن أحضره في الوقت المناسب قبل أن يتم تأخير تصاريحه بشكل أكبر. . لذلك وصف إبرًا تشبه الأنسولين تؤخذ مرة واحدة يوميًا ليلاً، قبل النوم بحوالي ساعة.

واستمريت في إعطائه هذه الحقن لمدة عامين كاملين حتى بلغ 9 سنوات تحت إشراف الطبيب، ولاحظت أنه تحسن بشكل ملحوظ مع مرور الوقت على هذه الحقن الهرمونية العلاجية. والحمد لله أستطيع أن أقول لكم أنه الآن بصحة جيدة وأن وزنه وطوله قد زادا. وجسمه طبيعي وصحي.

إقرأ أيضاً:

تجارب مختلفة مع إبر هرمون النمو للأطفال

وعندما راجعت تجربتي مع إبر هرمون النمو للأطفال مع ابني، رأيت أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون إبر هرمون النمو، سواء كانوا بالغين أو ما زالوا أطفالاً، وهذا منتشر على نطاق واسع، وليس ابني فقط هو الذي لديه خضع لمثل هذه الإبر الهرمونية العلاجية. وهذه التجارب هي كما يلي:

1-خبرة قصر القامة

ومن أبرز الحالات التي يستخدم فيها هرمون النمو كعلاج هرموني الحالات التي تعاني من قصر القامة، فهي الأكثر شيوعا، وقابلت سيدة أخبرتني عن تجربتها في هذه الحالة، قالت إن ابنتها منذ الصغر عانت من قصر القامة ولاحظت أن طولها لا يزداد مثل بقية صديقاتها في مثل سنها.

فقررت أن أذهب بها إلى طبيب للتأكد من أنها لا تعاني من أي مرض، وعندما ذهبت إلى طبيب ماهر طلب منها إجراء بعض الفحوصات والتحاليل لابنتها أولا حتى يتأكد من شكوكه. والتي تتكون من إجراء اختبارات الدم والأشعة السينية.

وبعد ظهور نتيجة التحليل فحصها الطبيب بعناية ثم أخبرها أن ابنتها تعاني من نقص إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية وهذا يؤثر على نموها، ووصف لها حقن هرمون النمو التي من شأنها أن تساعد أصبحت ابنتها أطول، وأخبرها أيضًا أنها جاءت إليه في الوقت المناسب. ويصلح قبل أن تصل الفتاة إلى سن البلوغ وتتأخر حالتها أكثر.

ذهبت إليه عندما كانت ابنتها تبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، فقال لها إن الإبر تساعد في علاج الأطفال دون سن 14 سنة، أي قبل البلوغ، وأنها في حالة البلوغ لن تؤثر عليهم في ورغم ذلك أخبرها أن هذه الحقن سيكون لها تأثير سلبي على ابنتها على المدى الطويل.

ولذلك نصحها بأن أفضل علاج لحالة الفتاة هو التدخل الجراحي باستخدام جهاز تثبيت خارجي خاص يسمى “مثبت إليزاروف” أو الظفر الشوكي. وبما أن ذلك يتحكم في زيادة الطول، فيزداد الارتفاع بمعدل حوالي 5 إلى 10 سم. وأخيراً أخبرتني أن ابنتها تحسنت بشكل ملحوظ عن ذي قبل.

إقرأ أيضاً:

2-خبرة بمتلازمة الأمعاء القصيرة

من خلال تجربتي مع ابني مع حقن هرمون النمو للأطفال، وجدت أن هناك عدة استخدامات أخرى للعلاج بالحقن الهرموني. لأن الهرمونات تؤثر بشكل كبير على القدرة على التحكم بأعضاء الجسم الرئيسية ووظائفها أيضًا، وفي إحدى المرات عندما ذهبت إلى الطبيب مع ابني للاستشارة المنتظمة، التقيت بامرأة مع ابنها الذي خضع لنفس الإبر.

تحدثنا قليلاً عن سبب معاناة كل طفل من الطفلين من تناول حقن هرمون النمو، أخبرتني أن أمعاء ابنها لم تكن تعمل بشكل طبيعي وأن الطبيب أخبرها أن حالته تسمى “متلازمة الأمعاء القصيرة”. قالت إنها بدأت تشعر بأن ابنها يعاني باستمرار من الإسهال.

إضافة إلى ذلك، لاحظت أنه فقد وزناً كبيراً خلال أيام قليلة، وأنه يعاني من تعب شديد في معظم الأوقات، وشعور بالتعب العام، وصعوبة هضم الطعام مهما كانت بسيطة، وفقدان الشهية للطعام.

وعندما ذهبت إلى الطبيب قال لها ماذا تفعل؛ وبما أنه يعاني من نقص إفراز هرمون النمو في جسمه، فقد بدأت تتلقى حقن النمو بشكل منتظم. ولاحظت أنه يتحسن مع الوقت، وشكرت الله على حالة ابنها الحالية.

إقرأ أيضاً:

3-الخبرة بمشاكل في الجهاز المناعي

ومن التجارب التي تعرفت عليها من خلال تجربتي مع حقن هرمون النمو للأطفال هي تجربة إحدى السيدات التي التقيت بها في عيادة الطبيب والتي أتابع معها علاج ابني. أخبرتني أنها تأتي إلى هذا الطبيب لأن ابنها يعاني من مشاكل في الجهاز المناعي أثناء قيامه بوظائفه الأساسية.

وقالت إنها لاحظت منذ فترة إرهاقاً وتعباً عاماً وضعفاً لدى ابنها، وأنه لم تعد لديه القدرة على اللعب والمرح كالسابق، وهذا ما جعلها تقلق عليه. لأنها تعودت عليه وهو يلعب أغلب الوقت دون أي تعب، ولاحظت أنه يمرض بسهولة ويصيب الآخرين بسهولة شديدة. ولهذا قررت أن أذهب إلى طبيب متخصص ليفحصه.

وبالفعل ذهبت إلى الطبيب وأخبرته عن جميع الأعراض التي لاحظتها على ابنها مؤخراً. قام الطبيب بعمله وطلب منها الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي وفحص الدم والأشعة المقطعية أيضًا. لأنها ستساعده في تشخيص حالة ابنها بشكل أكثر دقة.

وعندما صدرت نتائج التحاليل والفحص أخبرها أن ابنها يعاني من نقص في إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية، وهذا النقص يضعف جهازه المناعي وأن جسم الطفل بحاجة إلى إمداده بالشكل الكافي. بهذا الهرمون قبل أن يصل إلى سن البلوغ حتى يحصل على أفضل تأثير إيجابي، بما في ذلك تحفيز وتنشيط جهاز المناعة.

وواصلت هذه السيدة مشاركة تجربتها وقالت إنها واصلت العلاج الهرموني بحقن هرمون النمو لعدة أشهر، وخلال هذه الفترة لاحظت أن ابنها بدأ يتحسن ويستعيد صحته الطبيعية وبدأ يلعب مع أصدقائه مرة أخرى كما كان من قبل، ولكن فقال لها الطبيب أن تستمري عليه لفترة حتى يتعافى تماماً ولم يعد بحاجة إليه مرة أخرى.

هرمون النمو مهم جداً في أجسام الأطفال، لأنه يساعد على تكوين أنسجة الجسم وتقوية وتنشيط جميع أجهزته الحيوية، وعندما ينخفض ​​يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية والمعاناة من نقص الوزن. ولهذا السبب يجب أن تولي اهتماما وثيقا لصحة الأطفال.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع السدر للشعرتجربتي مع ابر التنحيف saxenda
تجربتي مع دواء سولبيريدتجربتي مع عشبة القديسين
تجربتي مع كريم blessتجربتي مع جل ديفرين للوجة
تجربتي مع نقص هرمون الذكورةتجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا
تجربتي مع التلبينة يومياتجربتي مع بالون المعدة