تجربتي في كفالة اليتيم من أفضل التجارب التي مررت بها، والتي كان لها آثار إيجابية كثيرة في حياتي، حيث أن كفالة اليتيم من الأمور العظيمة التي حث عليها الدين الإسلامي، وتظهر المجتمع في صورته الأخوية . قبول الدين الإسلامي، وكفالة اليتيم لا تعني رعايته فقط، بل رعايته في التعليم وفي جميع جوانب حياته، لذا سأنقل لكم تجربتي.

تجربتي في كفالة اليتيم

تجربتي في كفالة يتيم بدأت بعد سنوات من الحرمان وعدم القدرة على الإنجاب، ورغم أني وزوجي ذهبنا إلى العديد من الأطباء إلا أن جميع الأطباء أجمعوا على أننا لن نتمكن من إنجاب الأطفال بشكل طبيعي أو حتى عن طريق الحقن المجهري أو أي من ذلك. الأطباء. الأساليب الحديثة المستخدمة في ذلك الوقت.

ولذلك رضيت بما كتبه الله، ولم أعد أبحث عن طريقة لإنجاب الأطفال. ومع ذلك، عندما رأيت الطفل الصغير، شعرت بحزن شديد وأردت أن أجد طفلاً أتبناه.

وفي أحد الأيام بينما كنت جالساً أمام التلفاز شاهدت برنامجاً دينياً يتحدث فيه الشيخ عن شروط وفضل كفالة اليتيم، مما جعلني أهتم بالشيخ لأستمع إلى حديثه.

شروط كفالة اليتيم

وفي سياق نقل تجربتي في كفالة اليتيم، من الجيد أن أشير إلى أن هناك بعض الشروط لكفالة اليتيم التي ذكرها الشيخ في الخطة، ومن الجيد أن أعرف أن هذه هي المرة الأولى التي أعلم فيها ذلك هناك بعض الشروط التي يجب توافرها حتى يتمكن المسلم من كفالة اليتيم، وهي: ومن أهم هذه الشروط ما يلي:

1- المتطلبات الأساسية

وذكر الشيخ أن هناك بعض الشروط الأولية التي ذكرها الله تعالى في قرآنه الكريم، ومن أهم تلك الشروط ما يلي:

  • لا يجوز إعطاء المال لليتيم أبداً، لأنه يعتبر من له مال وله مال، ويجب على الولي أن يعطي هذا المال في كل ما يتعلق بشؤون اليتيم ومصالحه، فإذا أعطى الولي المال أموال اليتيم بطريقة غير مشروعة. فقد ارتكب إثماً وإثماً عظيماً، لأنه يعتبر إثماً عظيماً عند الله.

قال الله :

{وآتوا اليتامى أموالهم ولا تبدلوا الحسنات السيئة ولا تأكلوا أموالهم بدلا من أموالكم إن ذلك كان فتنة عظيمة}. [سورة النساء: 2].

  • وعندما يبلغ اليتيم سن البلوغ، يجب على النساء اللاتي يعيلونه أن يستروا أنفسهن وينفصلن عنه، فيخرج يتيماً ويصبح رجلاً مسؤولاً، ويكون تصرفه في المال مرهوناً بالبلوغ والنضج.

قال الله :

{وإطعام اليتامى حتى يبلغوا النكاح فإن وجدت منهم أذكياء فآتوهم أموالهم}. [سورة النساء: 6].

  • ولا بد من الإحسان إلى اليتيم، وتجنب ظلمه أو السيطرة عليه.
  • لا يجوز حرمان اليتيم من حاجته أو حرمانه من ماله، أو الإساءة إليه نفسياً أو مالياً، لأن ذلك يعتبر ظلماً لليتيم، جعله الله تعالى من صفات الناقدين. الدين. قال الله تعالى: {أفرأيت الذي يجحد الدين (1) فهو الذي يترك الأيتام (2) ولا يحض على طعام المسكين (3)} [سورة الماعون: 1 3].

2- الشروط الثانوية

وهناك شروط أخرى ذكرها الشيخ يجب توافرها في كافل اليتيم، وهذه الشروط هي كما يلي:

  • ويشترط في اليتيم أن يكفله حي وليس ميت، وذلك لأنه لو كان حي يكفل يتيماً استحق أجر كفالته.
  • يجب على ولي اليتيم استعمال المال الشرعي وتجنب المال الحرام تماما.
  • ولا يرتبط اليتيم بمحسنه، بل يكفله في بيته أو خارج منزله.
  • معاملة اليتيم معاملة الابن بحيث لا يحصل على شيء لليتيم ويحزن إذا شعر بفرق المعاملة.
  • ويجب على الولي أن يعتني بتربية اليتيم وتأديبه ورعايته الصحية والبدنية وعلاجه إذا مرض.
  • ويجب أن يتعلم اليتيم مهنة أو مهنة يعيل بها نفسه.
  • لا بد من حفظ مال اليتيم واستثمار أمواله بالطرق الشرعية.
  • وكفالة اليتيم يجب أن تكون من ماله الخاص، وإذا لم يكن لليتيم مال، فيجب أن يتولى رعايته من هو مسؤول عنه.

فضل كفالة اليتيم

أما عن فضل كفالة اليتيم، فقال الشيخ إن كفالة اليتيم باب من أبواب الخير، وهي من العبادات العظيمة التي حث عليها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. كما وعد الله ورسوله من تكفل يتيماً بأجر عظيم يوم القيامة، ونذكر فضل كفالة اليتيم على النحو التالي.

  • وتطهير المال والبركة فيه يصبح بركة في يده يستعمله في الخير، لأن كفالة اليتيم من أنواع الصدقات والانتفاع بها في سبيل الله.

قال الله :

{ما يسألونك أعطيه. قل: ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل. [سورة البقرة: 215].

  • ومن الأمور الطيبة المذكورة في فضل كفالة اليتيم ما ورد في السنة النبوية حيث وعد النبي صلى الله عليه وسلم أن كافل اليتيم ينعم بقربه في الجنة. .

وعن سهل بن سعد السعدي رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا». “هؤلاء”، وأشار بأصبعيه، يعني: البنصر، والوسطى. [صحيح الترمذي].

  • ويعتبر محسن اليتيم قد أدى حقه إلى الله، وفاز بالدنيا والآخرة، وقد جاء دليل ذلك عن صفوان بن سالم رضي الله عنه قال: “”من تكفل باليتيم”” مثل الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل. [صحيح البخاري].

نتيجة تجربتي في كفالة اليتيم

وبعد الاستماع إلى الشيخ، انهمرت الدموع من عيني، ويا ​​له من نعمة عظيمة على فاعل الأيتام. عوضنا عن عدم إنجابنا للأطفال بشيء جيد.

وبالفعل وافق زوجي، وعندما كفلنا يتيماً أحببته وكأنه ابني، واعتنيت به وعلمته أشياء مختلفة حتى يصبح فيما بعد شخصاً مفيداً لنفسه ولمجتمعه.

وكثر الرزق، وكثرت البركات في البيت، وملأ الرضا والسعادة أجواء البيت، مما جعلني أشارك تجربتي التي غيرت حياتي تماماً إلى الأفضل.

إن مساعدة الأيتام من الأمور التي يحبها الله ويحثنا على القيام بها وفق شروط الله، ولها أجر عظيم. «وأنا وكافل اليتيم في الجنة».

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع السدر للشعرتجربتي مع ابر التنحيف saxenda
تجربتي مع دواء سولبيريدتجربتي مع عشبة القديسين
تجربتي مع كريم blessتجربتي مع جل ديفرين للوجة
تجربتي مع نقص هرمون الذكورةتجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا
تجربتي مع التلبينة يومياتجربتي مع بالون المعدة