تجربتي لخسارة الوزن في رمضان، لم أكن أعتقد أنها ستنجح معي بهذه الطريقة، لأنني لم أكن أعلم أن الشهر الكريم يجب أن يخرج منه بوزن جيد وليس وزن زائد، كما حدث لي كل يوم. سنة. ولأن هناك الكثير مثلي، قررت أن أشاركهم تجربتي.

تجربتي لخسارة الوزن في رمضان

لقد واجهت دائمًا مشكلة الوزن الزائد لأن أكلي كان سيئًا حقًا، ورغم أنني حاولت اتباع العديد من الحميات الغذائية، إلا أنني في الحقيقة سرعان ما فشلت في إكمالها لأنني شخص ولد ليحب الطعام.

ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، أدركت أن كل خططي المتقنة ستفشل، حيث كنت أعتبر هذا الشهر دائمًا شهر اللقاءات التي لا تحلى إلا بالأطعمة اللذيذة والحلويات.

كانت هذه هي عادتي في حياتي حتى رمضان الماضي، عندما قرأت منشوراً على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كان محتواه: “إذا خرجت من رمضان مثقلاً بالثقل فاعلم أنك لا تفهم معنى وقيمة هذا النبي الكريم”. واحد.” الشهر، وأنه لا يصوم بشكل صحيح.”

لقد صادفتني هذه الكلمات مرات عديدة، لكن أكثر ما كان يقلقني هو القول بأنني لم أصم بشكل صحيح، لأنني كنت أعتقد أنه يتكلم بطريقة شرعية وأن صيامي كله باطل، لكنني فهمت أنه كان يتحدث من الصحة . موضع.

حيث أن الصيام الصحيح يجب أن يفيد الجسم، لا أن يضره أكثر، ويعمل على زيادة الوزن بدلًا من تقليل الزائد، ومن هنا اتخذت قراري بالتعامل مع الشهر المبارك كما ينبغي، ونقطة البداية لتجربتي مع وزن. الخسارة في رمضان هي عندما فعلت ما يلي:

1- تناول القليل من التمر

من المعروف أن الكثير من الناس يفطرون في شهر رمضان على تناول التمر، وأنا كذلك، لكني كنت أزيد الملح حتى أنتهي من ربع أو نصف تمرة خلال ذلك الإفطار بسبب. احبهم كثيرا.

لكن عندما قررت أن أبدأ تجربتي لخسارة الوزن في رمضان وبحثت عن الأشياء التي تساعدني على ذلك، اكتشفت أن التمر الواحد يحتوي على أكثر من 50 سعرة حرارية.

ومن الطبيعي أيضاً أن لا يزيد عدد الفواكه اليومي في الشهر الفضيل عن 3 أيام، وهذا ما بدأت به، رغم أنه كان صعباً، إلا أنني لم أعد أفطر بتمر أو تمرتين فقط. .

2- تجنب المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية

من عاداتي السيئة في شهر رمضان المبارك أنني كنت أشرب المشروبات الرمضانية ذات السعرات الحرارية العالية، مثل التمر المحلى وقمر الدين، وفي بعض الأيام كنت أشرب المشروبات الغازية.

في الواقع، أثناء تجربتي لخسارة الوزن في رمضان، أدركت مدى إجرام أفعالي، وأن المشروب الأساسي الذي يجب أن أملأ به الجسم هو الماء أولاً، خاصة قبل وبين الوجبات، حتى أشعر بالشبع. كما هو الحال مع المشروبات الأخرى، كوب واحد أو لا شيء هو الأفضل.

3- التقليل من الدهون والكربوهيدرات

ولم أكن أعتقد أنه سيأتي يوم، خاصة في شهر رمضان المبارك، لا آكل فيه طبقًا كبيرًا من الطعام المقلي أو آكل قطعًا كثيرة من الخبز، ولكن حدث ذلك والحمد لله.

تجربتي في فقدان الوزن خلال شهر رمضان لم تكن ناجحة إلا عندما توقفت عن تناول الدهون والكربوهيدرات بشكل شبه كامل، أو بشكل أكثر دقة، بدأت في تناول الطعام بشكل معتدل وليس بلطف كما كان من قبل.

وذلك لأنني تعلمت أن هذه الأطعمة تمد الجسم بعدد كبير جداً من السعرات الحرارية، كما أن بعض الدهون يواجه الجسم صعوبة في هضمها، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة الوزن والشعور بالتعب.

4- التقليل من تناول الحلويات

الحلويات كانت أصعب جزء في تجربتي لإنقاص الوزن خلال شهر رمضان، حتى أنني فكرت بسببها أنني سأتخلى عن التجربة تماماً، لكني غيرت هذا القرار الغبي لأن السكر الناتج كان كافياً لزيادة وزني بعشرات الكيلوغرامات.

لكنني أيضًا لم أشعر براحة البال حتى وجدت حلاً أو بديلاً لا يضطرني إلى التخلي تمامًا عن حلوياتي المفضلة.

5- تناول الحبوب والخضروات

وبما أن أغلب الأطعمة التي كنت أتناولها قبل تجربتي لإنقاص الوزن في شهر رمضان، لم أعد أتناولها بنفس الكمية، لذا كان لا بد من البحث عن بدائل وهي الحبوب والخضروات.

أما الحبوب الكاملة، فذلك لاحتوائها على الألياف الغذائية، والتي تعتبر من الأشياء التي تملأ المعدة وتساعد على الشعور السريع بالشبع، ومن بينها القمح الكامل، والأرز البني، والبرغل وهو بديل للمجمد الحبوب مثل الأرز الأبيض والدقيق.

أما الخضار فهي الكنز الأعظم الذي لم أكن أعرفه في الماضي إلى حد كبير، فهي من الأطعمة المهمة التي تحتوي على سعرات حرارية قليلة، وتساعد أيضًا على الشعور بالشبع، كما تمد الجسم بالاحتياجات الأساسية. المعادن والفيتامينات.

6- عدم الوصول إلى الوفاء

من أهم العادات التي ساعدت بشكل كبير في نجاح تجربتي لإنقاص الوزن في رمضان هي رغبتي في عدم الوصول إلى مرحلة الشبع التام، حيث علمت أن الدماغ يرسل إشارات الشبع بعد فترة من الشبع الحقيقي.

مما يعني أنني إذا توقفت عن الأكل بعد إشباع جوعي فلا يمكن أن يسبب أي ضرر، كما أن هذه العادة معروفة بتصغير حجم المعدة، وبالتالي بعد فترة لا تقبل كمية كبيرة من الطعام.

شهر رمضان هو الوقت المثالي للوصول إلى الوزن المناسب، كما أنه الفرصة المثالية لبدء حياة جديدة من خلال التركيز على الأكل الصحي والحفاظ على صحة الجسم من السمنة والأمراض المختلفة.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع السدر للشعرتجربتي مع ابر التنحيف saxenda
تجربتي مع دواء سولبيريدتجربتي مع عشبة القديسين
تجربتي مع كريم blessتجربتي مع جل ديفرين للوجة
تجربتي مع نقص هرمون الذكورةتجربتي مع دعاء ربنا هب لنا من أزواجنا
تجربتي مع التلبينة يومياتجربتي مع بالون المعدة