قصة حب لم يمحوها الزمن، قصص حب، قصص حب قصيرة

يزن شاب وسيم ومهذب من عائلة غنية جدا. وقع يزن في حب فتاة جذابة وبارزة من عائلة متوسطة الحال تدعى هناء.

تعمل هناء في محل هدايا صغير لمساعدة والديها مالياً.

الفتاة هناء ملأت حياة يزن بالبهجة والسعادة، وأصبح حبها محور حياته.

يزن يعبر عن رغبته في الزواج من هناء

وبعد مرور بعض الوقت على علاقته بهناء، قرر يزن أن يخبر والديه برغبته في الزواج منها وإخراجها من حياتها إلى حياة أفضل مليئة بالرفاهية.

ولكن ما فاجأني حقًا هو رد فعل والدته!

لقد رفضت هناء تمامًا دون أن تعرفها. في نظر والدته، فهي لا تستحق عائلتها الثرية لأنها تعمل في محل هدايا صغير.

حاولت الأم جمع ابنها يزن مع عدة فتيات، على أمل أن يقع يزن في حب إحداهن وينسى الفتاة هناء.

لكن كل خططها باءت بالفشل. قلب يزن مليئ بـ هناء وكذلك عيناه لأنه لن يرى فتاة أخرى.

زواج يزن من فتاة لا يحبها

وبعد فترة طويلة، شعر يزن باليأس من علاقته بهناء، مع استمرار رفض والديه له.

مما جعله يوافق على الزواج من فتاة لا يحبها، فقط لإرضاء والدته وأبيه.

وكانت والدته سعيدة للغاية لدرجة أنه وافق على الزواج من فتاة من اختيارها،

وأقامت له حفل زفاف أسطوري، لفت انتباه الجميع بسبب أناقته وجماله.

وبعد عامين من الزواج أنجب يزن هذه الفتاة، وهي فتاة جميلة جداً.

ورغم حبه الشديد لابنته وانشغاله بها، إلا أن هناء لم تترك أفكاره في معظم الأوقات.

حتى أنه كان يتابع أخبارها بين حين وآخر، فقلبه ما زال مأسوراً بشهواتها!

وحاول عدة مرات التحدث معها، لكن محاولاته باءت بالفشل.

وهو شاب متزوج ولديه عائلة وابنة جميلة جدا.

رفض هناء له لا يعني أنها توقفت عن حبه، فهي أيضاً لا تزال تحبه، ولا تتخيل نفسها مع شاب آخر ولا لحظة واحدة.

وفاة زوجة يزن

وبعد عشر سنوات، توفيت زوجة يزن بمرض السرطان، وتركت له ابنة جميلة كالورود.

حزن يزن بشدة عند وفاتها، وكان من الصعب عليه أن يتحمل هذا الخبر، خاصة وأن ابنته الصغيرة معه.

رأت هناء بالصدفة عند إشارة المرور

في أحد الأيام كان يزن يقف بجانب سيارته بالقرب من الرصيف، وهناء كانت على الجانب الآخر من الإشارة الضوئية

تنتظر حتى يتحول الضوء إلى اللون الأخضر حتى تتمكن من عبور الشارع.

وما أن رأى يزن هناء حتى أحس بقلبه يخرج من جسده، فطاردها وركض نحوها برشاقة الفراشات وسرعة النمور.

هناء انصدمت عندما رأته وطبعا لم تنساه لأن من يستطيع أن ينسى شخص أحبه بجنون !!

اقترب منها يزن وقال لها: مرت سنين كثيرة اشتقتلك يا هناء.

بدون أي كلمات…لم يعد لدينا المزيد من الوقت لنضيعه…هل تتزوجينني؟

ردت هناء وعيونها مليئة بالدموع: نعم يا يزن، أنا موافقة!

حبك لم يُمح من ذاكرتي في السنوات الأخيرة، أوافق على ذلك.

أول لقاء بين هناء وابنة يزن

بعد أن اتفق يزن وهناء على الزواج، قررت هناء التعرف على ابنتها الجميلة.

وفي أحد الأيام، اتفقا على أن تلتقي هانا بالطفلة بعد أن يصطحبها والدها من المدرسة، في الحديقة القريبة من منزلهما.

عندما التقت الطفلة هناء، احتضنتها لفترة طويلة ثم بدأوا في تبادل الضحك والحديث عن المدرسة وأشياء كثيرة في الحياة.

كما قامت هناء بتمشيط شعر الفتاة الجميل بيديها الناعمتين إلى ضفائر جميلة جدًا.

في هذه الأثناء، ذهب يزن لشراء شيء لنأكله معًا.

وعندما عاد ركضت ابنته نحوه وهمست في أذنه: هذه الفتاة لطيفة جداً.

وهي أيضًا جميلة وحنونة. انظر إلى تصفيفة الشعر الجميلة التي فعلتها بشعري يا أبي.

قال يزن مبتسماً وهو ينظر إلى هناء: ما أجمل تسريحة الشعر التي تليق بأميرة مثلك يا حبيبتي.. أحيي أناملك يا هناء.

الطفلة: تسريحة الشعر هذه وهذا الحنان يذكرني بأمي وأبي..!

يزن احتضن ابنته وقال: يا حبيبتي.. هل تريدين هناء أن تبقى معنا دائما؟

الفتاة الصغيرة: نعم يا أبي.. ولكن هل أنت سعيد بذلك؟

يزن: ما رأيك أن نسألها؟

وضحكت هناء وهي تسمع حديثهما، ثم احتضنت الطفلة وقالت لها: لا تقلقي يا حبيبتي، سأبقى معك إلى الأبد.

سأعتني بك وأحكي لك أجمل القصص كل ليلة قبل أن تنام.. ما رأيك؟

الفتاة الصغيرة: مرحباً.. أحب القصص كثيراً!

شعر يزن بسعادة غامرة وقال: متى تريدين العودة إلى البيت يا هناء؟!

هانا: متى أرادت أميرتنا الصغيرة ^^

يزن: امممم…ماذا يمكنني أن أفعل الآن!

تضحك هانا وتقول له ألا يفعل أي شيء، فقط ضع الخاتم في يدي!

زواج يزن وهناء

في اليوم التالي، ذهب يزن إلى أشهر محل ذهب واشترى خاتمًا رائعًا وقلادة من الماس تليق بهناء.

ثم تقدم يزن لخطبة هناء في نفس اليوم، وكانت سعيدة للغاية، لأنها الآن مع حبيبها الوحيد إلى الأبد.

وفي المساء، خرج يزن وابنته وهناء مع بعض الأصدقاء إلى أحد المطاعم القريبة من المدينة للاحتفال معًا.

وعندما عادوا إلى المنزل، اشترت هناء مجموعة من القصص المسلية للأطفال.

لنبدأ بقراءة أول قصة لابنة يزن من أول ليلة لها في منزلهم، وكان الجميع سعداء جدًا بهذه الليلة، وكأنها كانت ليلة حلم.

أنجبت هناء طفلة جميلة

وأخيرًا، بعد مرور عام على زواجهما، أنجبت هناء يزن، فتاة جميلة الملامح مثل والدتها.

ابنة يزن من زوجته الأولى لديها أخت تحبها وتهتم بها، ولم تعد وحيدة.

وعاشوا جميعا في حب وسعادة وسلام تحت سقف يملؤه الهدوء والطمأنينة والأمان.

على الرغم من مرور الكثير من حياة يزن وهناء، إلا أن القدر جمعهما مرة أخرى بالصدفة في موقف إعلاني.

والآن ولد الحب من جديد

أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقصة اليوم وأتطلع إلى تعليقاتكم عليها.

للمزيد من قصص الحب القصيرة والجميلة اضغط هنا: و لتصلك أخبارنا.

عبارات أخرى قد تهمك

أجمل العبارات من أغاني أم كلثومأجمل الإقتباسات عن الحب والعشق
عبارات عن مدرستيعبارات عن الأب
عبارات عن الطموح والشغفعبارات تحفيزية للدراسة
كلام عن العيون الجميلةعبارات عن العفو والتسامح
عبارات عن السماح خواطر رائعةتهنئة زواج للعريس والعروس