دعاء مغادرة المجلس مكتوب، وحكم الصلاة كفارة المجلس وفضله ويجب على المسلم أن يحرص على متابعة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأذكار والأدعية التي ثبتت. منه – صلى الله عليه وسلم – للتقرب إلى الله تعالى عن طريقهم، وفي هذا المقال سنذكر الدعاء المكتوب للخروج من المجلس. وسنشرح ما يقال في المجلس. وسنذكر أيضًا الآداب والقرارات المتعلقة بالتجمعات. وسنشرح أنواع الأشخاص الذين يجلسون معًا، وسنساعدنا في معرفة الصلاة والمعلومات والأحكام الشرعية التي تفيد الفرد المسلم في مختلف جوانب حياته.

ما يقال في المجلس

وعن ابن عمر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يكرر الدعاء في المجلس، ويستحب للمسلم أن يستمر في قوله، وهو:

“رب اغفر لي وتب علي إنك أنت الغفور الغفور”. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدها في المجلس الواحد مائة مرة قبل أن يقوم.

إقرأ أيضاً

دعاء مغادرة المجلس مكتوب

دعاء الخروج من المجلس: “سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك”. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً قط، ولم يقرأ قرآناً، ولا يصلي صلاة إلا ختمها. بكلمات قالت: فقلت: يا رسول الله، أري أحداً لا يجلس مجلساً فيقرأ القرآن، أو يصلي صلاة إلا يختم بهذا الكلام؟ قال: نعم، من قال خيرا ختم له بالخير، ومن قال شرا كان كفارة له، سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت. أستغفرك وأتوب إليك.”

مصالحة المجلس

ورد في السنة الطاهرة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – دعاء كفارة الجلوس، وهذا الدعاء هو:

“سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.”

هل صلاة المجلس بالمصالحة تكفير عن الافتراء والنميمة؟

فالصلح في اللقاء لا يكفر غتة أو نميمة، لأن الذمة حق لمن افترى عليه، ولهذا يجب على من ارتكب الذمة أن يستغفر من فعلها ويطلب منه المغفرة. والمغفرة. فإن لم يتمكن من ذلك فعليه أن يدعو على من اغتابه، أو يذكر فضائله التي يعرفها عنه في المواضع التي قذفه فيها. وعليه فيه أن يتوب من فعلته، ويتوب إلى الله عز وجل، ويستغفر، ويعقد العزم على ألا يفعل مثله مرة أخرى.

قرار بطلب الكفارة واستحقاق المجلس

القرار بكفارة الجماعة مستحب، ويتوقف على فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وحرصه على قولها بعد انتهاء كل جماعة. وكان السلف الصالح يداوون على قراءة هذه الذكرى المباركة، فهي من الأمور المستحبة. وقد بين النبي – صلى الله عليه وسلم – كفارة فضل المجلس، وهي: إذا كان كلام الجالس في هذا المجلس حسناً زاده الله خيراً، وإذا كان فيه إثم وسيئات. على حد تعبيره، فإن هذه الصلاة ستكون كفارة له عن صغائر ذنوبه، وأما الكبائر فإنها تحتاج إلى توبة نصوح من الله تعالى، تعالوا هنا.

فضل ذكر الله في المجالس

وقد شرع الإسلام ما ينظم الاجتماعات، وحذر من الغيبة والنميمة وإضاعة الوقت فيها دون فائدة. كما شجع الإسلام ورغب في ذكر الله في المجالس وتلاوة القرآن. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من شارك في المجالس التذكارية ذكر في الملأ الأعلى. وذلك لما روي عنه – صلى الله عليه وسلم -: «إن الله قد خص الله ملائكة يتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر جلسوا معهم، وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم». حتى يملؤها ما بينهم وبين السماء الدنيا» حتى كلامه – صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن الله عز وجل. -: فيقول: قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوا، وأجزتهم على ما سألوا، فيقولون: رب فيهم فلان عبد خاطئ، قد مر و فجلس معهم، فيقول: وقد غفرت له، وهم أقوام لا يتألم عليهم أصحابهم».

يمكنك التعرف على

تسمية المجلس

وينبغي للمسلم أن يتحلى بالأخلاق الحميدة، ويلتزم بآداب المجلس. وفيما يلي بعض هذه التسميات:

  • صحبة الرفيق الصالح: يجب على المسلم أن يختار الرفيق الصالح، وأن يختار أيضاً المجالس التي يذكر فيها الله عز وجل. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “”ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة، فنزلت عليهم السكينة فذكرهم”” “فإن الله معه من معه.”
  • اختيار المجالس الواسعة: يجب على المسلم أن يختار المجالس الفسيحة، وأن يفسح المجال للآخرين، وأن يفسح لهم المجال في مجالسهم، فهذه من الآداب التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • احترام الشيوخ: يجب على المسلم أن يحترم العلماء والشيوخ، ويوسع مجالسه.
  • لا تضيعوا الوقت في الاجتماعات: يجب على الإنسان أن يقدّر هذا الوقت ولا يضيعه في أشياء تافهة، بل يجب أن يستغله في أشياء مفيدة.
  • الاستئذان عند الجلوس بين اثنين: فمن جاء ليجلس بين اثنين فعليه أن يستأذن.
  • احترام المقعد: يجب على المسلم أن يحترم الكرسي ولا يطلب من غيره أن يقوم ليجلس في مجلسه، فمن قام من مجلسه ثم رجع إليه كان له الحق في الجلوس عليه لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -. وقال صلى الله عليه وسلم: «من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به».
  • اختيار مكان مناسب للجلوس: لا يُستحب الجلوس في الشارع، ويجب على من يجلس في الشارع أن يتصرف بآداب الجلوس، مثل رد السلام، وغض البصر.
  • الاستماع للمتحدث: يجب على المستمع أن يستمع جيداً للمتحدث وينظر إليه، وأن يكون جيداً عند الرد عليه.
  • عدم النوم في مجلس: لا ينبغي للمسلم أن ينام في مجلس يكون الناس فيه مستيقظين، لأن ذلك فرصة لكشف عورته، لأن الإنسان يغيب عن الوعي في نومه وقد ينشأ منه ما يكرهه. له .

مجلس المحرمات

هناك العديد من المحرمات التي يجب على المسلم اجتنابها في المجالس، ومنها ما يلي:

  • الجلوس غير اللائق: وذلك بالجلوس بطريقة محرمة شرعاً، أو بشكل يكشف العورة. ومن أوضاع الجلوس المكروهة: الاستناد على اليد اليسرى خلف الظهر، والاستلقاء على الأرض، ووضع إحدى الرجلين على الأخرى، والسبب في ذلك هو إمكانية كشف العورة.
  • عدم حفظ الجوارح: كالمشاهدة أو الاستماع إلى ما لا يحل، أو الغيبة، أو النميمة، أو الاستهزاء بالآخرين.
  • الجلوس في الجماعات من الاستهتار: لقول الله تعالى: “ولقد نزل عليكم في الكتاب أنهم إذا سمعتم آيات الله لا يؤمنون ويستهزئون فلا تقعدوا معهم حتى يدخلوا” هو – هي. ” وفي حديث آخر فإنكم مثلهم».
  • – إيذاء الناس في التجمعات: بالكلمات الجارحة، أو الأفعال، أو المزاح معهم.
  • التلفظ بألفاظ بذيئة: كالسب، أو السب، أو التلفظ بألفاظ بذيئة.
  • سوء الأخلاق في المجالس: مثل العبوس، والفظاظة في الكلام، وسرعة الغضب، وعدم آداب الحديث، وكثرة الضحك، وعدم خفض الصوت. قال الله تعالى: “واخفض من صوتك إن أعلى الأصوات لصوت الحمير”.
  • إفشاء أسرار الجماعة: يحرم إفشاء أسرار الجماعة، لأن الكلام الذي يقال في الجماعة أمانة، فيجب على المسلم أن يحترم هذه الأمانة ويحافظ عليها.
  • التجسس على الآخرين: التجسس على الآخرين في التجمعات محرم.

متطلبات المجلس

هناك متطلبات كثيرة تحدد في المجالس، منها ما يلي:

  • أكثروا من ذكر الله عز وجل.
  • إذا صليت دعاء المصالحة للمجلس وهو: “سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك” عند انتهاء المجلس.
  • تحية للمتواجدين في المجلس في الدخول والخروج.
  • البشاشة والتبسم في المجالس.

يمكنك أن تقرأ

أنواع المربيات

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يعطيك النعل، أو فتشتري منه، أو تأخذ منه جائزة». عيشة طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، أو تجد رائحة خبيثة». وقد بين الحديث الشريف أن هناك نوعين من الأشخاص الذين يمكن للإنسان أن يجلس معهم، وهم على النحو التالي:

  • الرفيق الصالح: هو الذي يتمتع بالدين والأخلاق الحميدة. وينبغي للمسلم أن يحرص على صحبته، فإن حسن الأخلاق يؤثر في الرفيق، ويولد الإنسان متأثراً بالناس. وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الصالح بحامل المسك أو الطيب. فهو إما أن يعطي الآخرين المسك أو الطيب. كهدية أو بيعه هذا المسك والعطر، أو تجد منه رائحة طيبة، وكذلك الرفيق الصالح.
  • جليس السوء: هو من كان سيئ الأخلاق والدين، فينبغي للمسلم أن يحرص على الابتعاد عنه. وشبهه الرسول بالنافخ. والنافخ عبارة عن حداد، والنافخ عبارة عن عصا أو جلد سميك له حواف. وينفخ فيه الحداد أثناء الصهر، ويقوم هذا المسبوك بإخراج الشوائب من الحديد. عند النفخ يحدث أن تضرب هذه الصهارة من حوله مما يتسبب في احتراق ملابس الشخص الذي بجانبه، أو يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الشخص الذي بجانبه بسبب رائحة الخبث التي تخرج من الحديد والتنور، فشبه الرسول صاحب السوء بالذي ينفخ في التنور الذي يعذب من حوله.

وقد ذكرنا في هذا المقال دعاء الخروج من المجلس، وبينا ما يقال في المجلس. كما ذكر آداب وقرارات الاجتماعات. ويجب على المسلم أن يحافظ على أسرار المجالس، وأن يحترم كبار السن ويكرمهم، وأن يفسح المجال في المجالس ويوسع الطمأنينة، وقد بينا أنواع الأشخاص الذين يجلسون فيها وهم. الجليسة الجيدة والجليسة السيئة.

زوارنا يشاهدون الآن

والآن وصلنا إلى نهاية المقال المكتوب عن دعاء الخروج من المجلس، وقد قدمنا ​​لكم أيضًا قرار الدعاء لصلح المجلس وفضله من خلاله، وللمزيد القسم وأنا أنا في انتظار تعليقاتكم.

أدعية أخرى قد تهمك

دعاء الفزع من النوم والخوفأدعية ليلة القدر
دعاء مستجاب باذن اللهدعاء قيام الليل في رمضان
دعاء شكر الله على نعمهدعاء ليلة القدر لفك الكرب
دعاء للمتوفي يوم وفاتةدعاء لاخي الميت
دعاء لمريض السرطاندعاء للوالدين في رمضان