صلاة الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام 1445/2024، ولكنها بداية مسألة عبادة وهي من أهم الأمور في ديننا، وهي الركن الأساسي والمستمر مع الإنسان طوال حياته ، وهي الصلاة. وما أجمل أن يأتي الإسلام بمقدمات لكل عبادة حتى تتهيأ النفس البشرية وتهيئ نفسها للقاء ربها الذي وعدها فوراً بالجنة. وبطاعته وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فإنه يخاطب ربه ويدعوه أن يفتح عليه سعة رحمته ومغفرته.

دعاء افتتاح الصلاة

وإذا تطرقنا إلى الصلاة نجد أن لها أهمية كبيرة في ديننا، لأنها تجدد نشاط العبد، وتجعله دائماً على الطريق، حتى لو انحرف قليلاً عن الطريق المنشود، قادته إلى ذلك. إلى الاتجاه الصحيح. ولذلك كان لا بد قبل البدء بقراءة الفاتحة من إعادة دعاء افتتاح الصلاة، وهو ما ورد في الأحاديث بطرق عديدة. من الطريقة واللفظ، ومنها:

  • “اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، واغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد. ” وافق على.
  • “سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله إلا أنت”. صحيح – رواه أبو داود والترمذي.
  • “اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما هم فيه وفيما يختلفون فيه اهدني إلى الحق في ما لا أختلف معك فيه بإذنك نعم تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم». وكان مسلم صلى الله عليه وسلم يقول في صلاة الليل.

تعرف ايضا على

دعاء الافتتاح للصلاة بعد تكبيرة الإحرام

ومعلوم أن دعاء الاستفتاح يكون بعد تكبيرة الإحرام – وهي تكبيرة أول الصلاة – وقبل الشروع في قراءة الفاتحة وآيات الكتاب الكريم. وبذلك يحقق الكثير من الأمور التي يحتاجها العبد عند لقاء الله تبارك وتعالى، ومنها:

  • إعداد النفس وإعدادها للعبادة السامية التي تنقي العبد من الشوائب الظاهرة والباطنة، وتكون منطلقاً لما هو أعظم.
  • وظهور شعور خفي في نفس المصلي يوحي له بمدى مكانته التي يدخل من خلالها إلى عبادة ربه عز وجل.
  • وتذكر أمر الآخرة وأن الإنسان لا بد أن يقف يوماً أمام مولاه ويستعد للقائه سبحانه.
  • اتباع السنة فيما جاءت به وأنه أراد أن يصلي كما صلى النبي – صلى الله عليه وسلم -.

: –

افتتاح دعاء: الله أكبر

ومن تقدم الدين أنه جلب معه تنويعات كثيرة في كثير من أمور العبادات، حتى أصبحت النفس البشرية حريصة دائما على عبادة ربها والسعادة به في الدنيا والآخرة، ومن هنا تنوع الصلاة. الذي يفتتح الصلاة، وأمامنا الصلاة التي جاءت في السنة: “الله أكبر، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله”. “صباحا ومساء” كما قال أحد الصحابة، وقد رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- أبواب السماء تفتح عند هذا الذكر، ومنه يتبين ما يلي:

  • معرفة اسم الله تعالى (العظيم) كما ورد في القرآن الكريم، وهو سبحانه يستحق الثناء والمجد.
  • حمد الله تعالى بالحمد، وهو شكره سبحانه، مع تمجيده وتطهيره من جميع العيوب.
  • تعظيم اسم الله تعالى، والذي يتضمن معنى التعظيم والتمجيد والاعتراف بوحدانية الله عز وجل وتفوقه على خلقه.
  • فسبحان الله تعالى في كل وقت، وهو (الصباح) أي أول النهار، و (المساء) أي مع آخر النهار، من العصر إلى غروب الشمس.

ولا يمكن لعبد مؤمن أن يهمل الصلاة التي تفتتح الصلاة، فإنه بها يستعد لعبادة الله عز وجل، ولمخاطبة ربه، والدعاء له والدعاء له. ومن أسباب الصلاة المحافظة على جميع ما ورد في السنة المطهرة بشأنها. وقد ورد في كثير من كتب السنة أحاديث عظيمة في الصلاة، وفضلها، وصورتها، ونحو ذلك. ما يجوز وما لا يجوز، وشروطه وأركانه، هي أمور تخرج عن حواسنا، وتمضي الحياة أسرع دون ذكرها، ويمكن أن يكون هذا نقطة انطلاق نحاول من خلالها تصحيح عبادتنا.

كما شاهد زوارنا

وكنا قد قدمنا ​​لكم مقالاً عن دعاء الافتتاح بعد تكبيرة الإفتتاح 1445/2024 على موقعكم، ويمكنكم الاطلاع على المزيد من خلال القسم.

أدعية أخرى قد تهمك

دعاء الفزع من النوم والخوفأدعية ليلة القدر
دعاء مستجاب باذن اللهدعاء قيام الليل في رمضان
دعاء شكر الله على نعمهدعاء ليلة القدر لفك الكرب
دعاء للمتوفي يوم وفاتةدعاء لاخي الميت
دعاء لمريض السرطاندعاء للوالدين في رمضان